أتعلمينَ مُح ــيّـرتي !

[ هِـيَ .. ]

لا تعلمُ عن ارتقابي لأدق تفاصيلها حين حظورها

وعن كتابة حروفي بـمستصغرات الأحاسيس لحد اشتعال بكاء الذاتْ

فـ / أقسم أنه ماعاد شبرٌ منّي

إلا وكنتُ له نذير

أن أكتب بها .. عنها .. عنّي

ومتى مانطقً الورق ..

سيفكُ عقدة الريبِ لأجلي !

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي !

نحنُ لا نرسم ُ تفاصيلَ لحظاتنا سوى حين اللقاء المميتْ

ولا نبالي بلحظات العشق حين نراها بلون ٍ برتقاليْ !

مائلة ً للغروب

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

أما زلتِ تسليني

لما أكره الغروبْ ؟!

أتعلمينَ !

أني رسمتُ بعينيكِ كل عشق ِ الأرضْ

فـ / كُنتي قبلة القلبْ والعقلْ ..

فأوشكتُ

حتى كان حِتاماً

فإستوطنت عبارة

تذيّل ُ كل أوراقي

أن .. [ لا مفرّ منكِ .. سواكِ ! ]

فـ / بربكِ أخبريني !

أي غيوم ٍ تُخفي ملامحَ الضوء عن سنين عشقي

وأي سماءْ تُخفي ملامح خضوعي و طـَوعِيْ

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

يـَدُ الاقدار مازالتْ توسّـد مكاني

بين خضوعي وخوفي

حتى أصابتني حيرة العاشقين

حين يعلمون .. وهم لا يعلمون !

والله ..

كأنها ذات الخليفه .. حين حكى لغيم ٍ تحت سُلطته

( إذهب حيث ُ شئتْ .. فـَ ليْ خراجكْ ! )

فـ / بربكِ كيف الخروج منّي .. قبل منكِ ؟!

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

[ كـَان ! .. ]

طفلاً يُمسكُ بيديهِ مالاً ..

وحين سباته .. يشدُّ من ضمّ اليدانْ

أتعلمين ل ِ مَـا .. ؟

[ هُوَ ] .. لايؤمنُ برحمة الرياحْ!

حين تصادفُ الورق

وأنا آمنتُ .. برحمة جيوش الأرق ْ

إعتاقاً لنفسي .. ليس إلا !

[ مؤلمٌة هي .. ]

أسئلة الذات .. حين تسَـلـُني عن شحوب إبتسامي

ولوني .. و حديث منامي

فـأنا و بخالقها !

يرحل الفضاء بهم .. إلا عداي .. فأسمعها تنادي

فأجيب أنـّي هنا .. فـَلا أجد سواي في كوني

فأظهِرُ إبتسامة رضائي على قدري

فتغلبني اختناقات أنفاسي ! .. فأكتبُ .. وأكتبْ..

ظنّاً منّي بدق مَسامير ألمي

على جدران ِ الأوراق ِ العابرة كي أنسى

وأنا أدقُّ في أقصى شرايين ذكراي ..

فلا أنسى .. !

فـ / بربكِ ما عملي ؟

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

[ قبيل ِ اللقاء .. ]

كنتُ أجوبُ شوارع الحرف وحدي !

وأجمعُ من كل حرف ٍ شغفٌ ولون

وأطبِقـُه بشفاتي بـ / صَونْ

وأهمسُ لها .. أن إتبعيني لها !

وحين اللقاء

وكأن السماءَ ستنطبقُ على مكاني

فـ / أستغيثُ بجمع ِ الحروف

فلا أجد .. ميماً .. تُسعِفني

ولا عَينٌ تُرشِدُني صوابي

لا أجد غير حروف إسمها الخُماسيْ

تعتريني .. فأزيدُ من إرهاقي لذاتي !

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

[ رجوتكِ ! .. ]

حين يحتمُ علينا الفراقْ

كوني كما إرتقابي إليكِ دائماً ..

المبتسمةَ

المحبّة

المُشفقة

ولا تبالي بسرائري حين تحكي وهي خرساء

فحديثُ ليلي يلهمها بعضاً من ثباتْ !

وَ / طوبى للفراق أينما حَلْ

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

رجوتك ِ

حين تحكين عنّي .. فـ / خُذي وردية الأوراق

وأنثريها بشموخ ٍ لأجل الساكن بين أقصى أضلعي

و إزرعي بي بعضاً من شموخ ..

واقهري قـَدري !

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

وإتيانُ صفوف ِ الحديثِ يستلزمُ منّي

ألفَ عنقٍ وعنق من زجاج !

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

حتى باتتْ كل أمنياتي ..

إبتسامةٌ تبقيني للحياة

وزهراً وشمعاً موقدا

لـ أضيئَ بقية َ أنفاق ِ قدري الملّوثِ بي

وبإختناقي كل ليله !

فمن ذا يجيرني منّي

مما أعجبني تحياتي لكم

أتعلمينَ مُح ــيّـرتي ! Qatarw_G043gbt0OD

تسلمي يالغلا

كلماتك كالفراشات التي تجمل الروح بصفاء

لا عدمنا طرحك المميز