صور مسجد شيخ عقيل
من العام 2008
))جامع القرية))
أرتفعت اصوات النداء الالهي في أجاء القرية ليعلن عن بدء دخول وقت الصلاة..
شرعت في الوضوء .. بعدها خرجت وانا امشي الهوينة , فكل خطوة أخطوها لها شأن ..
وهي ثواب لايعد ..
الكل يتهافت على ذالك الجامع المسمى بإسم ذالك الشيخ الجليل .. اعتليت العتبات ..
ولجت إلى الداخل (بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله ..)
الكل كان يتمتم بكلمات الاستئذان بالدخول .. نساء كبيرات في السن وفتيات وأطفال ..
من كل حدب وصوب كن يتسابقن على تقبيل باب ضريح ذاك الشيخ ويسلمن ويتوسان ..
عندها سجدت لربي شكراً على ما حبانا من نعم (رب أوزعني أن أشكر نعمتك )
فالصلاة كانت جماعة وعلى كل واحدة أن تمتثل في مكانها وصفها ..
ملائكة الرحمة تزدحم في صفوفنا بازدحامنا يحاولون كتابة نالايحصى ثوابه ..
لو تعلم كل واحدة منهن فضل هذه الصلاة ما انفلتت من صلاتها البتة..!!
امتلأ المكان بالصلاة على محد وال محمد عند دخول إمام جماعتنا ..
ثم ما عتمت تلك النفوس على اهبة الاستعداد للأقامة للصلاة..
عندها ارتفع صوت الإمام (قد قامت الصلاة) فلبت نفوسنا النداء
(ربنا اقمها وادمها وجعلني من خير صالح اهلها)..الكل بدأ بالتكبير عقب
صمت ملأ عبيق المكان الطاهر .. الصمت هيمن على المكان وكل الاصوات
خشعت للرحمن الحيم وحتى الهمس لم يسمع..!!
وعدتني تلك الصلاة على ضبط نفسي بقدر مااستطيع وان انظم حياتي ...
ركوع وسجود وقيام بدون تقديم ولا تأخير..كل على وتيرة واحده..لترتقي نفوسنا
من ارض اليباب إلى سماء النور والهداية..أبادية الظلام في نفوسنا تتلاشى
عندما يفرغ الكل من الصلاة, وترفع الكفوف بعد تسبيح الزهراء عليها السلام..
اي عظمة وهبة منحنا اياها الباري ؟؟..(سبحانك من عظيم مااعظمكـ)في اتحاه القبلة ,
هناك قبر ولي صالح من اولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.وهناك في تلك
الزاوية شجرة سدر ورقاء طيبة اصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء,كل
واحدة منهن شرعت في عقد خيط في اي غص من اغصان الشجرة ..تمينا بأسلافهن
للبركة ولطب قضاء الحوائج .. وعند الخروج من الجامع وقفنا النساء الكبيرات في السن
صفا لتلاوة كلمات للدعاء"اللهم دعوتني فأجبت فأجبت دعوتكـ وصليت مكتوبتكـ"
السلام عليكم
جمال الروح
مسجد الشيخ عقيل
قرية حلة محيش
وهو الجامع الكبير في القرية..نسب الى الشيخ عقيل وهو شيخ جليل يقال انه قدم من البحرين وسكن في موقع المسجد حاليا
حيث كان بمثابة بيت له..ويقال انه في اثناء الحروب التي مرت بها القرية حول بيته حصن ومن ثم الى مسجد..وقد كان المسجد في ماسبق يختلف عن الحالي كثيرا..وبين فترة واخرى تجري عليه بعض التعديلات
وقد حاول الكثر هدم المسجد لإعادة بناءه من جديد الا انهم لم يتمكنو من ذالكـ..واهم مايتميز به هذا الجامع وجود شجرة (سدرة)
يقال انها تبكي دما في شهر محرم الحرام وخصوصا في يوم عاشوراء..ويستخدم ورق هذه الشجره كدواء لعلاج من بعض الامراض ولقد حاول الكثير من المناوئين ازالة السدرة ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون..وهناك بعض القصص التي تددل على شأن هذا الجامع
فمثلا يقال انه في بعض الاحيان قد ينام مؤذن القرية في المسجد في بعض الليالي وعندما يصبح عليه الصباح الا وهو يرى نفسه نائما خارج المسجد ..ويرى ايضا ان احدهم نام في المسجد وإذا به يسمع صوت منادي ..هل هذا مكان للنوم..؟؟!!
وأيضا يسمع صوت اذان وخصوصا قبل اذان الفجر ..وبهذا فإن للمسجد كرامات كثيره فمعظم اهالي القرية وحتى مناطق القرى والمدن القريبة والبعيدة ينذرون لله تعالى بحق هذا الولي الصالح في قضاء حوائجهم.