منتدى حوزة السيده خديجه عليها السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حوزة السيده خديجه عليها السلام

منتدى ديني ثقافي إجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التصدق بالخاتم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العلويه
المديرة
العلويه


انثى عدد الرسائل : 490
العمل/الترفيه : طالبه حوزويه
أعلام الدول : التصدق بالخاتم Female62
مهنتي : التصدق بالخاتم Taut10
هوايتي : التصدق بالخاتم Sports10
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

التصدق بالخاتم Empty
مُساهمةموضوع: التصدق بالخاتم   التصدق بالخاتم Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 19, 2008 11:52 am

تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بالخاتم

آية التصدّق :
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (1) .


قصّة التصدّق :
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام ، وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟ ومن وليّنا بعدك ؟

فنزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .

ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟ قال : نعم ، هذا الخاتم .

قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟ قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟ قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد .

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( عليٌّ وليُّكم بعدي ) ، قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ : ( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) (2) (3) .


اتفاق المسلمين على التصدّق :
اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( عليه السلام ) قد تصدَّق بخاتمه وهو راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه ، فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد .


قول الشعراء في التصدّق :
1ـ قال حسّان بن ثابت :

أبَا حَسَنٍ تفديكَ نفسي ومُهجَتي ** وكُلّ بطيءٍ في الهُدَى ومُسارِعِ

أيَذْهبُ مَدحي في المُحِبِّين ضَائعاً ** ومَا المَدحُ في ذاتِ الإلَهِ بِضائِعِ

فأنتَ الذي أعطيتَ إذْ كُنتَ رَاكِعاً ** فَدَتْكَ نفوسُ القَومِ يَا خَيرَ رَاكِعِ

بِخَاتَمِكَ الميمون يَا خَيْرَ سَيّدٍ ** ويَا خير شارٍ ثُمَّ يَا خَير بَائِعِ

فأنزلَ فيك الله خَير وِلايَةٍ ** وبيَّنَها في مُحكَمَات الشَّرائِعِ (4) .

وقال أيضاً :

وافى الصلاة مع الزكاة فقامها ** والله يرحم عبده الصبّارا

مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً ** وأسرّها في نفسهِ إسرارا

مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد ** ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا

من كان جبريل يقوم يمينه ** يوماً وميكال يقوم يسارا

مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً ** في تِسعِ آيات جعلن كبارا (5) .


2ـ قال خزيمة بن ثابت الأنصاري :

فديت علياً إمام الورى ** سراج البرية مأوى التقى

‏وصي الرسول وزوج البتول ** إمام البرية شمس الضحى

ففضّله الله ربّ العباد ** وأنزل في شأنه هل أتى

تصدّق خاتمه راكعاً ** فأحسن بفعل إمام الورى (6) .


3ـ قال السيّد الحميري :

من كان أوّل من تصدّق راكعاً ** يوماً بخاتمه وكان مشيرا

من ذاك قول الله إنّ وليكم ** بعد الرسول ليعلم الجمهورا

وقال أيضاً :

وأنزل فيه رب الناس آيا ** أقرت من مواليه العيونا

بأنّي والنبي لكم ولي ** ومؤتون الزكاة وراكعونا

ومن يتول ربّ الناس يوماً ** فإنّهم لعمري فائزونا (7) .


4ـ قال دعبل الخزاعي :

نطق القرآن بفضل آل محمّد ** وولاية لعلي هم لم تجحد

بولاية المختار من خير الورى ** بعد النبي الصادق المتودّد

إذ جاءه المسكين حال صلاته ** فامتد طوعاً بالذراع وباليد

فتناول المسكين منه خاتماً ** هبة الكريم الأجود بن الأجود

فاختصّه الرحمن في تنزيله ** من حاز مثل فخاره فليعدد (Cool .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khdegah.yoo7.com
العلويه
المديرة
العلويه


انثى عدد الرسائل : 490
العمل/الترفيه : طالبه حوزويه
أعلام الدول : التصدق بالخاتم Female62
مهنتي : التصدق بالخاتم Taut10
هوايتي : التصدق بالخاتم Sports10
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

التصدق بالخاتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: التصدق بالخاتم   التصدق بالخاتم Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 19, 2008 11:58 am

قال تعالى : { فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }

في هذا اليوم المبارك وهو الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام تصادف ذكرى عطرة وهي ذكرى المباهلة ، مباهلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع وفد النصارى .. بل في هذه الأيام يوجد مناسبات عديدة منها المفرحة ومنها المحزنة ..

1-في هذا اليوم مباهلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للنصارى .

2-وفي هذا اليوم أيضاً ذكرى تصدق الإمام علي عليه السلام بخاتمه .

3-وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر ذكرى نزول سورة ( هل أتى ) في علي عليه السلام وأهل بيته .

4-وفي الأيام القليلة القادمة بداية أيام عاشوراء .

وأنا هنا أتعرض لهذه المناسبات بشكل مختصر وإلا كل موضوع منها يحتاج إلى محاضرة خاصة .

المناسبة الأولى

قصة المباهلة :

هذه القصة ذكرها السيد ابن طاووس في أواخر كتابه الإقبال بصورة مفصلة كما ذكرها كل من تعرض لتفسير هذه الآية المباركة من مختلف المذاهب والمشارب وخلاصتها : أن النبي محمداً صلى الله عله وآله وسلم عندما فتح مكة المكرمة ودانت أكثرية القبائل العربية بل وغيرهم حيث كاتب كسرى وقيصر يدعوهما إلى الإسلام وإلا أقرا بالجزية والصغار ، فكبر شأنه وعظم قدره وكتب إلى نصارى نجران كتاباً ومن جملة ما جاء فيه : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يقاتل قوماً حتى يدعوهم إلى الإسلام .

وبعد هذا اجتمع النصارى إلى بيعتهم الكبرى وبعد اجتماعهم وتشاورهم والأخذ والرد وانقسامهم إلى مؤيد للحرب بل والإصرار عليها وبين معارض ومحذر من وخامتها وقد قام كل فريق يخطب بخطب رنانة تؤيد رأيه في الحرب أو السلم والمناقشة ، ثم استقر الرأي بعد مناقشة طويلة ومساجلة عريضة على تشكيل وفد من رهبانهم وأساقفهم وكبار الشخصيات عندهم فكانوا أربعة عشر راكباً من نصارى نجران وسبعين رجلاً من أشراف بني الحرث بن كعب وسادتهم .

ودخلوا مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأرادوا أن يصلوا إلى المشرق فأراد الناس أن يمنعوهم فكفهم رسول الله صلى الله عليه وآله عنهم حتى مضت عليهم ثلاثة أيام وهم يراقبون هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأخلاقه ويطبقون الصفات الموجودة عندهم من الكتب القديمة على هذا النبي المبعوث فرأوها متطابقة .

ثم دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الإسلام فقالوا يا أبا القاسم إنّا وجدنا ما أنبأتنا به كتبنا موجودة ما عدى خلة واحدة وهي : أن النبي المبعوث بعد المسيح عليه السلام يصدق ويؤمن به وأنت لا تؤمن به . فقال النبي صلى الله عليه وآله بل أصدقه وأصدق به وآمن به وأقول إنه عبد لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا حياة ولا نشورا . قالوا : وهل يستطيع أن يفعل ما كان يفعل ألم يكن يحيى الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص وهل أحد يستطيع ذلك غير الله أو ابن الله .. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ذلك بإذن الله عز وجل وهو لله عبد ، ثم تلا عليهم قوله تعالى : {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } [1] فقالوا وهذا الأمر الذي لا نقرك عليه فهلمَّ نلاعنك أينا أولى بالحق فنجعل لعنة الله على الكاذبين فأنزل الله آية المباهلة :

{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [2]

فتلا رسول الله صلى الله علي وآله ما نزل عليه في ذلك من القرآن فقال صلى الله عليه وآله : إن الله قد أمرني أصير إلى ملتمسكم وأمرني بمباهلتكم إن أقمتم وأصررتم على قولكم . قالا : وذلك آية ما بيننا وبينك ، إذا كان غداً باهلناك .

ثم قاما وأصحابهما من النصارى معهما فلما بعدا وقد كانوا أنزلوا بالحرَّة أقبل بعضهم على بعض فقالوا : قد جاءكم هذا بالفصل من أمره وأمركم فانظروا أولاً بمن يباهلكم أبكافة أتباعه أم بأهل الكتاب من أصحابه أو بذوي التخشع والتمسكن والصفوة ديناً وهم القليل منهم عدداً .

فإن جاءكم بالكثرة وذوي الشدة فإنما جاءكم مباهياً كما يصنع الملوك فالفلج إذا لكم دونه .

وإن أتاكم بنفر قليل ذوي تخشع فهؤلاء سجية الأنبياء وصفوتهم وموضع بهلتهم وإياكم والإقدام إذاً على مباهلتهم .

فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشجرتين وكسح ما بينهما وأمهل حتى إذا كان من الغد أمر بكساء أسود رقيق فنشر على الشجرتين . ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله آخذاً بيد علي والحسن والحسين أمامه وفاطمة عليهم السلام أجمعين خلفهم فأقبل بهم حتى أتى الشجرتين فوقف من بينهما من تحت الكساء على مثل الهيئة التي خرج من هجرته فأرسل إليهما يدعوهما إلى ما دعاه إليه من المباهلة فأقبلا إليه فقالا : بمن تباهلنا يا أبا لقاسم ؟

قال : بخير أهل الأرض وأكرمهم على الله وأشار لهما إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .

ثم إن وفد نصارى نجران امتنع من مباهلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما رأوه قد خرج بخاصته وما هم عليه من الخشوع والعظمة وعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حق وأنه نبي من قبل الله ولو باهلوه لنزل عليهم العذاب .

فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً عليه السلام لمصالحة القوم فقال علي عليه السلام : بأبي أنت .. على ما أصالحهم فقال له رأيك يا أبا الحسن فيما تبرم معهم رأيي . فصار إليهم فصالحاه على ألف حُلّة وألف دينار خرجاً في كل عام يؤدين شطر ذلك في المحرم وشطراً في رجب فصار علي عليه السلام بالسيد والعاقب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ذليلين وأخبره بما صالحهما عليه وأقرا له بالخراج والصغار .

فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله قد قبلت منكم .. أما أنكم لو باهلتموني بمن تحت الكساء لأضرم الله عليكم الوادي ناراً تأجج ثم لساقها الله إلى من ورائكم في أسرع من طرفة عين فحرقهم تأججاً .

هذا خلاصة ما رواه السيد ابن طاووس في كتابه الإقبال حول هذه الحادثة وقد ذكرها بشكل مفصل وقد روى أيضاً هذه القصة جميع المفسرين للقرآن الكريم عند تعرضهم لتفسير هذه الآيات المباركة وقد أجمع المفسرون والمحدثون من علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يخرج في وقت المباهلة بأحد غير هؤلاء الأربعة : علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .

وهنا عدة أمور ينبغي الالتفات إليها :

1- أن هذه الحادثة دليل قاطع على صحة دعوى رسول الله صلى الله عليه وآله النبوة .

2- أنها دليل أيضاً على عظم قدر رسول الله صلى الله عليه وآله وعلو مقامه الشريف .

3- أن هذه القصة بحكاية القرآن من الأدلة الواضحة على شرف وفضل وعلو مقام هؤلاء الأربعة الذين خرج بهم الرسول صلى الله عليه وآله ولو كان أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من هؤلاء أو أفضل منهم عند الله تبارك وتعالى في هذه الأمة لخرج بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد اعترف بهذه الفضيلة لهؤلاء الأربعة الخاص والعام والموالي لهم والمعادي .

4- في هذا اليوم أعز الله سبحانه دينه ونبيه صلى الله عليه وآله ونصرهما على النصارى فأصبحوا تحت راية الإسلام يدفعون الجزية وهم صاغرون وهذا فتح كبير بعد فتح مكة المكرمة وأصبح الإسلام هو المسيطر على العالم بل وهو القائد وبقية الأمم مقودة إليه واعتز المسلمون بعز الإسلام .

النكبة

ومع الأسف الشديد انقلبت الأمور رأساً على عقب وأصبح العزيز ذليلاً و الذليل عزيزاً موجوداً على قيد الحياة إلا أن المسلمين ابتعدوا عن الإسلام الحقيقي .. الإسلام المحمدي .. وأصبح الإسلام في كثير من بلاد المسلمين مجرد تراث وعناوين شكلية لا وجود له إلا في أذهان بعض الناس وفي الكتب والصحف والمجلات .

إن البلاد التي كانت تدفع الجزية للمسلمين أصبحت بلاد المسلمين الآن ليس تدفع الجزية فقط وإنما كل خيرات بلاد المسلمين وأمورهم السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية كلها تحت سيطرة المستعمرين الغازين ، وأصبح المسلمون يرزحون تحت استعمار اليهود والنصارى . ولا زالت فلسطين الجريحة شاهد حي على ذلك ..

وفي هذا اليوم 24 من ذي الحجة عام 1422 هـ سقط خمسون شهيداً من فلسطين والمسلمون يتفرجون عليهم كأن لم يكونوا منهم وفي كل يوم يسقط الشهيد تلو الشهد . ولا متنفس من بقية المسلمين .

أسمعت لـو ناديت حيـاً ولكـن لا حيـاة لمن تنـاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khdegah.yoo7.com
العلويه
المديرة
العلويه


انثى عدد الرسائل : 490
العمل/الترفيه : طالبه حوزويه
أعلام الدول : التصدق بالخاتم Female62
مهنتي : التصدق بالخاتم Taut10
هوايتي : التصدق بالخاتم Sports10
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

التصدق بالخاتم Empty
مُساهمةموضوع: رد: التصدق بالخاتم   التصدق بالخاتم Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 19, 2008 12:01 pm

المناسبة الثانية

نزول آية الولاية :

في هذا اليوم أيضاً نزل قوله تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } المائدة :55

أطبق أتباع أهل البيت عليهم السلام وأكثرية المفسرين من غيرهم على أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك عندما دخل سائل إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يتصدق عليه أحد عندما سأل وكان أمير المؤمنين عليه السلام يتنفل فمر به السائل فأومأ إليه أن يأخذ خاتمه الذي هو في يده وكان ذلك في أثناء ركوعه ففعل السائل فنزل قوله تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ.... }

وهذه الآية تقرر أن الولاية على نحو الأصالة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى اله عليه وآله بالتبعية وكذلك ولاية أمير المؤمنين تبعاً لولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khdegah.yoo7.com
 
التصدق بالخاتم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حوزة السيده خديجه عليها السلام :: المناسبات الإسلاميه :: مواليد الأئمة عليهم السلام-
انتقل الى: