مع إشراقة نسمة نديه ، و على ضوء شمعة أرجوانيه أمسكت ريشتي
و أطلقت العنان لها على وريقة بيضاء سارت و سارت و سارت و حددت المسار
لتكتب بشعاع وجهك القدسي سيدي على صفحة شاشة حياتي
أسطراً ترابيه من مقتطفات حبي و عشقي
و حروف حيدريه من قاموس أملي و رجائي
بين دفتي قلبي أسكنتها
و بين حنايا الروح ضممتها
و بين أحداق عيني رسمتها
و إلى عاشق الروح أهديها
نعم إلى عاشق الروح أهديها
علي يا أملي المنشود
علي ياروح الوجود
أنت أميري
في عيد غديري
أتيتك سيدي باسطة يدي
شاهرة هويتي
معلنة صرختي
لأجدد بيعتي لك سيدي
ثم كان لأسماعنا المرهفة وقفه في لحظة صمت مع صوت العلويه و هي تنشد :
أنا عشقي للنبي
و هوايا و هوايا حب علي
من عالم الذر أهوى الحسن
و كذا عشقي للحسين ابن علي
و فاطم الطهر ريحانة القلبي
المصطفى المصطفى
يس طه خاتم الأنبياء و الرسلِ
المرتضى المرتضى
و في أم الكتاب عليٌ علي
من قالع باب خيبر حامل ذو الفقار
غير الوصي غير الوصي علــــــــــــــــــي
من دوحة القرآن و هدية الرحمان
غير الزهراء بنت النبي زوج علي
من ساواه في الكرم الكوثر المنزل
غير الحسن أبن علي
من نازع الشجعان في الطف عطشان
غير الحسين أبن علي
أنا عشقي للنبي
و هوايا و هوايا حب علي
من عالم الذر أهوى الحسن
و كذا عشقي للحسين ابن علي
و فاطم الطهر ريحانة القلبي